فيما تتواصل الهزات الارتدادية عقب الزلزالين الجديدين اللذين وقعا في هاتاي جنوب تركيا وشمال سورية (الإثنين) وتسبب بسقوط قتلى وجرحى، أعلنت نائبة مدير قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية غادة الطاهر مضوي، اليوم (الأربعاء)، أن نداء المنظمة الدولية الإنساني للاستجابة للزلزال في سورية ممول بنسبة 17% فقط حتى الآن، وقالت مضوي أن الوضع الإنساني شمال غرب سوري كان صعباً حتى قبل وقوع الزلزال، وكانت أسعار المواد الغذائية ترتفع، وبعد الزلزال ارتفعت بشكل حاد خصوصاً الخبز والعدس والخضراوات والسكر والأرز، مطالبة بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سورية وزيادة الدعم.
وكانت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التابعة للأمم المتحدة قد قدرت عدد المعتمِدين على الدعم الإنساني في شمال سورية بأكثر من 4 ملايين شخص، موضحة أن 9 ملايين سوري قد تضرروا نتيجة الزلزال.
وأعلن الدفاع المدني السوري إصابة 190 شخصاً جراء الزلزالين الجديدين اللذين ضربا مركز منطقتي دفنه وسمنداغ في هاتاي جنوبي تركيا، فيما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة ضحايا الزلزال في سوريو ارتفعت إلى 6747 شخصاً حتى الآن.
وفي تركيا ارتفع عدد ضحايا الزلزالين الجديدين اللذين تبعهما أكثر من 190 هزة ارتدادية إلى 6 قتلى ونحو 562 جريحاً، 18 منهم حالتهم خطرة، بحسب إدارة الكوارث التركية.
وأعلنت السلطات الإيرانية أن زلزالاً بقوة 5.5 بمقياس ريختر ضرب مناطق بمحافظة فارس جنوب غربي البلاد.
من جهة أخرى، نقلت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، عن المركز الوطني للجيوفيزياء، أن هزة أرضية وقعت عند الساعة (8:01) صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة بيروت (6:01 بتوقيت غرينتش) في البحر الأبيض المتوسط، وقبالة شواطئ جنوب لبنان، موضحة أن مركز الهزة كان يبعد 61 كيلومتراً من صيدا وقوتها 4.3 درجة على مقياس ريختر. فيما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أن سكان الضفة الغربية شعروا بالهزة التي استمرت 10 ثوان، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية أنه لم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار جراء الهزة، التي شعر بها سكان المناطق المحتلة.